الأحد، 7 أكتوبر 2012

الصداع وطرق علاجه بسهولة (سبحانه الله)


يحدث معنا جميعًا في أحيان كثيرة، ان نعاني من آلام في الرأس، البطن أو أي ألم آخر، ونتوجه إلى الطبيب فيفحصنا ولا يتمكن من تحديد السبب. لكن الألم نعاني منه ولا يتركنا. يوجهنا الطبيب لفحوصات، والتي لا تكشف عن أي شيء، ولكن ما زلنا نشعر بالألم ونعاني. ماذا الذي يحدث؟ حسنًا، هنا صلنا إلى المنطقة الواقعة بين الطب وعلم النفس.
إن المنطقة الواقعة بين الطب وعلم النفس، بما في ذلك الأمراض أو الاضطرابات الموجودة تحت اسم اضطرابات ذات صلة بالإجهاد Stress-Related Disorder ، هذه الأمراض والاضطرابات هي التي تحدث خلال فترة وظروف الضغط. إن اضطرابات مثل الألم المزمن، صداع، ارتفاع ضغط الدم، الأرق، ضيق التنفس (الربو)، التهاب القولون التقرُّحي، داء كرون، قرحة، أمراض المناعة الذاتية، إكزيمة (Eczema)، التهاب الجلد التأتُّبي (Atopic dermatitis)، ثَعْلَبَة بُقَعِيَّة (Alopecia areata)، متلازمة القولون المتهيِّج وغيرها. تَمَسُّ هذه الاضطرابات باضطرابات نفسية معروفة، مثل المُراق (Hypochondria) واضطراب الجَسْدَنَة Somatization Disord. توجد هنالك ، مع الاضطرابات الجسدية والاضطرابات النفسية، ظواهر سلوكية التي تناسب المنطقة التي بين الطب وعلم النفس، ظواهر مثل الإفراط في الأكل أو زيادة التدخين.
عندما نصل إلى المنطقة الواقعة بين الطب والعلم النفسي، ينبغي على الطبيب أن ينفذ علاجًا يُمَكِّنُ من تنظيم التحفيز الذاتي وتغيير نمط الحياة. توجد هناك طرق عديدة لمعالجة المشكلة التي تظهر في هذا المجال.
يتم العلاج أحيانًا من خلال تقديم المهدِّئات (المُسَكِّنات) أو دواء من مجموعة الـ SSRI's، لكن هذا العلاج شائع رغم أنه غير موصى فيه. هناك أطباء يرسلون المرضى إلى الطبيب النفسي، ولكن هذا العلاج قد يردع المريض، هذا بالإضافة إلى أن هذا العلاج يستغرق وقتًا طويلاً وغالبًا ما يكون مطلبنا لحل سريع لهذه المشكلة. يوصي بعض الأطباء مرضاهم بالهدوء ومحاولة تغيير نمط حياتهم. على الرغم من أن هذه التوصية صحيحة وحكيمة، ولكنها ليست بالضرورة فعالة، لأن تغيير نمط الحياة، طريقة التفكير ونمط السلوك، هو تغيير صعب تنفيذه ويستغرق وقتًا طويلاً حتى يدخل حيز التنفيذ، وطبعًا رؤية نتائج ذلك. يمكن لهذه التوصية أيضًا أن تسبب الإحباط للمريض، من أن الطبيب لا يتعامل مع المشكلة بالجدية التامة، حسب رأيه.
إذنْ، ما هي الطرق الصحيحة للتعامل مع المشاكل في المنطقة بين الطب والعلم النفسي؟
توجد توافق في المراجع الطبية واللمهنية، أن هناك تقنيات مختلفة للعمل في هذا المجال؛ مثل التنويم المغناطيسي، استرخاء العضلات، تقنيات التنفس، جميع الأنشطة التي فيها تخيل مُوَجَّهٌ، وتعتبر هذه العلاجات فعالة إذا كان المريض قادرًا على تنفيذها لفترة طويلة.
إن واحدة من العلاجات الناجحة والفعالة لمثل هذه المشاكل، هي علاج الارتجاع البيولوجي (بيوفيدباك). هذا العلاج هو علاج تدخل علم النفس الفسيولوجي، الذي يسمح للمريض بكسب السيطرة على الاستجابات الفسيولوجية اللا إرادية التي تنشأ في جسمه، من خلال عملية تعلم تدريجي، يحدث من خلال ملاحظات على أداء الجسم واستجابته. يتم قياس الأداء باستخدام الأجهزة الإلكترونية التي تزود المريض بمعلومات دقيقة وموثوق بها، حول العمليات التي تحدث في الجسم في الزمن الحقيقي، بشكل مستمر وبصورة سهلة التحليل. إن الغرض من هذه الملاحظات هو تحسين سيطرة المريض على الاستجابات الفسيولوجية التي قد تسبب مشاكل صحية أو تزيدها.

سبحااااااااااااااااان الخالق



أهديكم تقنية طبيعية عجيبة ستساعد بإذن الله في راحتكم وشفاءكم 

لا تنسونا من الدعاااااااء 


كلنا يعرف أن الإنسان له فتحتان في👃 الأنف 
وهاتان الفتحتان لم تخلقان عبثا _حاشى لله جل وعلا_ 

إحدى الفوائد من وجود فتحتي أنف هو توزيع الهواء في الجسم

سأختصر الموضوع وأتطرق لعلاج الصداع والإرهاق 
مباشرة 
في حالة الصداع 
أغلق فتحة أنفك اليمنى وتنفس فقط من الفتحة اليسرى لمدة 5 دقائق 
ستفاجئ بذهاب الصداع

في حالة الإرهاق والتعب 
أغلق فتحة أنفك اليسرى وتنفس من الفتحة اليمنى فقط 
ستفاجئ بانتعاش جسمك وعودة حيويته 
ربما لهذا السبب تشعر بالتعب كلما استيقظت صباحا وأحسست بأنك تتنفس من الفتحة اليسرى بشكل أسرع من الفتحة اليمنى 
لا عليك.. فقط أغلق الفتحة اليسرى في أنفك وتنفس من الفتحة الأخرى لترى النتيجة 
وهي الانتعاش صباحا 

(رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)

{سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم }

ليست هناك تعليقات: